بعد
قضائه موسمًا متذبذبًا ما بين النجاح و الألقاب مع الإنتر و المشاكل مع
المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو خلال الموسم المُنقضي، فتح المهاجم الشاب
ماريو بالوتيلِّي قلبه لقناة راديو كيس كيس، و قد بدأ بالحديث عن علاقته
مع المدرب الجديد لريال مدريد.
حيث
قال "لقد كانت علاقتي بمورينيو علاقة حب و كره في الوقت ذاته. الكثير من
الأقاويل قيلت عن علاقتنا، عندما يجتمع رجلان بنفس الشخصية القوية، فتكون
النتيجة أنهما يميلان للتصادم."
"لقد
كانت هناك بعض الجدالات، لكنها لم تكن جدية و مثل هذه الأمور تحدث. عندما
أُشاهد نفسي على شاشات التلفاز أحيانًا لا أعرف نفسي. أنا شخص جيد بمبادئ
صحية، لكنني لا زلت شابًا و أحب اللهو."
أما
عن مستقبله و شائعات إمكانية انتقاله إلى نابولي، فقد أبدى سوبر ماريو عن
عدم ثقته في البقاء مع الإنتر، حيث قال "ماذا إذا دعاني مورينيو للانضمام
إلى ريال مدرد؟ لا شكرًا، أفضل شمس مدينة نابولي."
"نابولي
مدينة رائعة و شروقها جميل. المشجعون هناك مذهلين و بشكل عام المجتمع
النابوليتاني استثنائي. لكن الأمور في كرة القدم رياضة معقدة لا تسير بهذا
الشكل، و هناك عوامل كثيرة تحكم انتقالات اللاعبين. لا أعلم أين سألعب في
الموسم القادم."
صاحب
الـ 19 عامًا لم يتمكن من حجز مكانه في المنتخب الإيطالي و فوت فرصة لعب
كأس العالم، و قد علَّق على الأمر قائلًا "لقد كنت جاهزًا للَّعب مع
الأدزوري في الصيف، لكنني لسوء الحظ لم أفعل ذلك، لذلك أنا مستاء لأن أي
لاعب يُحب تمثيل منتخب بلاده."
"لا
أعتقد أنني بحاجة لإرسال أي رسالة لتشيزاري برانديلِّي (المدرب الجديد
للمنتخب الإيطالي و الذي سيستلم مهامه خلفًا لمارتشيلُّو ليبِّي بعد كأس
العالم) و سأحاول إقناعه بأهدافي."
و
عن أحلى لحظة قضاها في الموسم الماضي، أنهى سوبر ماريو حديثه قائلًا
"الفوز بدوري الأبطال منحني شعورًا رائعًا، لكنني أعتقد أن التغلب على
برشلونة و المرور إلى نصف النهائي كان أفضل بكثير، فتحقيق ذلك بعشرة
لاعبين أمام جميع مشجعي البرسا في الكامب نو كان أمرًا جنونيًا."